بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من إحدى نعم الله علينا هي نعمة الصحة, النعمة التي لا تضاهيها نعمة, وقد كرم الله الإنسان عن سائر المخلوقات بنعمة العقل هذا الجهاز الأهم
بين باقي الأعضاء حيث يتكون هذا المخ من ملايين من الخلايا العصبية التي تتحكم في سائر أعضاء الجسد ويقوم الجسد بتغذية هذا الجزء
الحساس بالمواد المهمة له مثل الأكسجين والجلوكوز ويدور الدم دورة كاملة في هذا الجزء فإذا توقفت حركة دوران الدم في هذا الجزء لمدة
دقائق قليلة لتسبب هذا بكارثة حقيقية تصل الى الموت إن لم يتم إسعافه بشكل سريع.
الجلطة الدماغية عادة ما تحدث لكبار السن ولكن قبل أن نتحدث عنها لابد أن نعرف معني الجلطة الدماغية أولاً … الجلطة الدماغية هي عبارة
عن إنسداد مفاجئ في الأوعية الدموية الموجودة في المخ مما يؤدي الى عدم وصول الدماء بشكل منتظم وبالتالي عدم وصول الغذاء
والأكسجين الى الخلايا العصبية الموجودة في المخ مما يؤثر على باقي وظائف الجسد الحيوية من نطق وحركة.
وتوجد عدد من أنواع الجلطات الدماغية
الجلطة الإنسدادية وهي عبارة عن كرة من الكولسترول والنسيج الدموي تعمل على سد الأوعية الدموية حيث إنها تصل إلى شرايين الدماغ
وتقوم بإغلاقها.
الجلطة التخثرية وهي عملية تسرب للدهون والكاربوهيدرات التي تؤدي الى الأوعية الدموية للمخ مما يؤدي الى ضيق هذه الأوعية الدموية.
النزيف الدماغي وهي نتيجة تمزق الأوعية الدموية مما يؤدي إلى نزيف يؤدي الى إنسداد شرايين المخ.
العوامل التي تؤدي الى الجلطة الدماغية
- التقدم في السن
- أمراض القلب
- أمراض السكر
- إرتفاع ضغط الدم
- التدخين
- إرتفاع نسبة الكولسترول في الدم
- عوامل وراثية
- البدانة
- تعاطي المخدرات
وغيرها من العوامل التي تؤدي الى حدوث الجلطة الدماغية كما يوجد للجلطة الدماغية أعراض أولية يمكن أن يتم إسعافها بسهولة مثل حدوث
صداع وغثيان وإختلال في الحركة والكلام والبلع ويوجد أعراض متأخرة وتصل الى شلل في الأطراف وإختلال فى البصر والسمع والكلام
وبعض الصعوبات في الذاكرة والفهم.
العلاج الطبي
ويمكن علاج الجلطة الدماغية عن طريق إعطاء أدوية ومسيلات للدم والعلاج الطبيعي والمحافظة على مستوى ضغط الدم ومستوى الأكسجين
في الجسم ومستوي السكر في الجسم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق