الاثنين، 17 سبتمبر 2012

مايكروسوفت تحذر من ثغرة أمنية ببرنامج إكسيل


مايكروسوفت تحذر من ثغرة أمنية ببرنامج إكسيل
حذرت شركة مايكروسوفت الأمريكية من وجود ثغرة أمنية في الإصدارات السابقة من برنامج إكسيل يلجأ إليها قراصنة الحاسبات عبر مواقع الإنترنت للتحكم بالحاسبات الإلكترونية. وتتضمن الإصدارات التي تحتوي على هذه الثغرة الأمنية مايكروسوفت إكسيل 2003 سيرفس باك 2، ومايكروسوفت أوفيس إكسيل فيوير 2003، وأوفيس إكسيل 2002، وأوفيس إكسيل 2000، بالإضافة إلي "إكسيل 2004" المخصص للعمل وفق حاسبات ماك التي تنتجها شركة أبل الأمريكية.
وذكرت مايكروسوفت في بيان لها أن مستخدمي هذه البرامج يستطيعون حماية حاسباتهم عبر استخدام أداة تقوم بإجراء عمليات بحث على الملفات قبل فتحها، مشيرة إلى أن الإصدارات الجديدة من هذا البرنامج مثل إكسيل 2007، وإكسيل 2007 سيرفس باك 1، وإكسيل 2008 المخصص لحاسبات ماك لا يعتقد أنها مصابة بتلك الثغرة.
ويلجأ قراصنة الحاسبات إلى تلك الثغرة عبر مواقع الإنترنت للتحكم بالحاسبات الإلكترونية، الأمر الذي قد يعرض البيانات الشخصية لمستخدمي الحاسبات إلى الخطر.
أشارت مايكروسوفت إلى أنها تحقق حالياً في تقارير عن تعرض حاسبات للهجوم عبر تلك الثغرة، إلا أنها لم تحدد حتى الآن ما إذا كانت ستصدر تحديثاً لسد تلك الثغرة أم لا.
أكمل القراءة

"الاتصالات السعودية" توقع اتفاقية لإنشاء الكابل البحري القاري


"الاتصالات السعودية" توقع اتفاقية لإنشاء الكابل البحري القاري
أعلنت شركة "الاتصالات السعودية" عن توقيع اتفاقية مؤخرا مع عدد من الشركات العالمية مع كل من فرنسا وإيطاليا ومصر ولبنان والإمارات وباكستان والهند، لإنشاء وصيانة مشروع الكيبل البحري القاري الذي أطلق عليه مسمى "آي مي وي" ويربط المملكة مع فرنسا وإيطاليا غرباً مرورا بلبنان ومصر، وشرقا الهند مرورا بالإمارات وباكستان. وقال رئيس شركة الاتصالات السعودية سعود الدويش "أن هذا المشروع يأتي في إطار إستراتيجية شركة الاتصالات السعودية لتطوير وتوسعة شبكتها الدولية لتلبيه الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والإنترنت لعملاء الشركة بصفة خاصة والمملكة والمنطقة بصفة عامة وذلك من خلال الربط مع بقية دول العالم بأفضل ما يتوفر حالياً من تقنيات وسائل التراسل على مستوى العالم".
وأضاف "أن المشروع سيساهم أيضا وبصفة مباشرة في دعم استثمارات وتوسعات الشركة خارجيا والتي بدأت بماليزيا وإندونيسيا والهند ومؤخراً بالكويت وتركيا وأفريقيا".
وأشار إلى ان المشروع سيساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الشركة الإستراتيجية والاقتصادية وميزات خاصة تتمثل بقلة مخاطر الاستثمار وتوفر السعات الدولية بأفضل التكاليف من ناحية الجدوى الاقتصادية والكفاءة التشغيلية العالية.
أكمل القراءة

الجرائم الإلكترونية تقلِق العرب


الجرائم الإلكترونية تقلِق العرب
بات الدخول في الشبكة العنكبوتية «مخاطرة» بعد انتشار الجرائم الإلكترونية مثل النصب والتجسس وغسل الأموال وتزوير بطاقات الائتمان وتسريب المواد الإباحية ودعارة الأطفال والتشهير واقتحام الحواسيب الخاصة والدخول الى البريد الإلكتروني للجمهور وانتحال الهوية وغيرها. وكشفت دراسات قدمت في مؤتمر متخصّص استضافته القاهرة أخيراً، ان جريمة تحدث كل ثلاث دقائق على الإنترنت التي تضم 500 مليون موقع وأكثر من 15 بليون صفحة وملايين قواعد المعلومات وغيرها.

ويقدر الخبراء قيمة الخسائر المادية للاعتداءات على حقوق الملكية الفكرية بنحو 72 بليون دولار سنوياً.


تهديد سيادة الدول

في المقابل، يسعى خبراء في القضاء والأمن والاجتماع لاستنباط طرق تحدّ من انتشار جرائم المعلوماتية، التي تؤثر أيضاً في سيادة الدول لأنها تصدر من فاعلين «عابرين للأوطان» بحيث تضرب أيديهم شبكة «الويب» التي لا تعترف بالحدود الجغرافية.

وأطلق كثيرون من هؤلاء الخبراء نداءات تطالب بسن قوانين لمواجهة الجريمة الإلكترونية، لأن التشريعات الحالية قاصرة عن التعامل معها، وبتزويد سلطات التحقيق وحدات متخصصة تدعمها كي تستدل على كشف الجريمة الإلكترونية بأنواعها.

ويُلاحظ أيضاً أن الدول العربية لم تنجح في وضع سياسة إعلامية ترسخ هويتها الثقافية ومعطياتها الحضارية، ما يدفع المتلقي العربي للاندفاع نحو البث الوافد عبر الشبكة العنكبوتية، بكل ما يحمله من مفاهيم وسلوكيات مغايرة للسائد عربياً. ويطاول هذا التأثير الأطفال الذين تعرضهم الشبكة العنكبوتية لسيول من المواد غير المناسبة والمشاهد العنيفة، إضافة الى التحرّش بهم واستدراجهم وتوريطهم في أنشطة مؤذية.

لذا، رأى رئيس البرلمان المصري الدكتور فتحي سرور (وهو متخصص في القانون) أن غياب قوانين تنظّم العلاقات بصورة تحفظ للدول والشعوب حقوقها، يؤدي الى تحول الفضاء الإلكتروني الى أدغال يحكمها قانون الغاب. وحينها، تفقد الشبكات الإلكترونية قيمتها كوسيط لنقل المعلومات وللتواصل بين الناس. وشدد على ضرورة درء هذه الأخطار عبر التعاون الأمني مع أجهزة تنظيم المعلومات، وتكثيف أعمال الرقابة والسيطرة، وعقد اتفاقات دولية بين دول العالم لمحاربة هذا النوع من الجرائم.

واعتبر الجريمة الإلكترونية تهديداً للسلامة المدنية والحق في الحياة. وكان سرور يتحدث في «المؤتمر الإقليمي الأول حول الجريمة الإلكترونية» الذي أنهى أعماله أخيراً في القاهرة وشارك فيه عدد من الخبراء والوزراء وكبار المسؤولين في وزارات الداخلية والتنمية الإدارية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخبراء ورجال الأعمال.

وطالب سرور بسن تشريعات لمواجهة الظاهرة، لأن التشريعات الحالية قاصرة عن التعامل معها؛ وكذلك بتزويد السلطات الرسمية وحدات متخصصة تدعمها كي تستدل على كشف الجرائم الرقمية.

وحفلت أجندة المؤتمر بالقضايا التي شملت التحديات التي يواجهها الاقتصاد والأمن القوميان في ما يتعلق بجرائم المعلوماتية، ودور البطاقات الذكية وتطبيقاتها مثل جواز السفر والبطاقة الشخصية الإلكترونيين. كما استعرض تجربة ماليزيا التي قدمت أول جواز سفر وبطاقة شخصية رقميين. ونوقشت تجربة مملكة البحرين في تلك الوثائق باعتبارها أول دولة عربية شرعت في استخدامهما.

وتضمنت محاور المؤتمر الإقليمي عينه مفاهيم الجريمة الإلكترونية في مجال الكومبيوتر والإنترنت والخليوي، وسمات المجرم المعلوماتي، والأنماط التقليدية للجريمة الرقمية مثل سرقة الهوية والاستيلاء على بطاقات الدفع الآلي واقتحام حسابات المصارف وتخريب أنشطة التبادل التجاري والتدخل في عمليات التجارة الإلكترونية وغيرها.

وناقش كذلك الجرائم المتعلقة بالمحتوى مثل تسهيل الدعارة عبر الإنترنت، والسب والقذف على الشبكة العنكبوتية، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية، وسرقة الأسرار الصناعية، إضافة الى نقاش التحديات القانونية التي تنتج من اندماج الوسائط الإلكترونية. وتعرض أيضاً لأبعاد استخدام الوسائط الإلكترونية للإساءة الى الأطفال مثل استغلالهم جنسياً وجرائم استخدامهم تجارياً.

وأعطى المؤتمر حيزاً لنقاش توفير استخدام الأطفال الآمن للوسائط الإلكترونية بما فيها الهاتف المحمول وشبكة الإنترنت، وكذلك دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في مواجهة ظواهر الإساءة الى الأطفال عبر وسائل الاتصال مع عرض لنماذج قضايا حقيقية في ذلك المجال.


مواجهة الجريمة الرقمية

خصص المؤتمر جلسات لمناقشة المسائل المتعلقة بالدخول غير المشروع إلى الشبكات الإلكترونية، وحدود مسؤولية الشركاء، والتعويضات في حال جرائم الفيروسات والاختراق وتدمير الشبكات والسيطرة عليها وغيرها. وأفرد محوراً عن المواجهة الموضوعية للجريمة الإلكترونية والآليات الدولية في هذا الشأن؛ مثل اتفاقية مجلس أوروبا عن الجريمة الإلكترونية والآليات والقوانين النموذجية والإرشادات لـ «مجموعة دول الكومنولث» و «منظمة التعاون والتنمية» وغيرها.

وأبرز النقاش الذي ساهم فيه ممثلون عن عدد من الجامعات والمؤسسات البحثية الحاجة الى إطار قانوني وطني لمكافحة هذه الظاهرة الرقمية الخطيرة. وتطرق أيضاً الى كيفية المواجهة الإجرائية للجريمة المعلوماتية، ووسائل ضبطها وتتبعها ورصدها وأنماط التحقيق فيها والتصرف بخصوصها، إضافة الى سبل التعامل مع الدليل الرقمي وضبطه ومعاينته وحفظه، ومسؤولية مقدمي الخدمة، وتقنين عمل مقاهي الإنترنت والشبكات المفتوحة. كذلك طاول النقاش أهمية تبادل المعلومات والتعاون بين الشرطة والقضاء محلياً ودولياً لمكافحة الجريمة الإلكترونية.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس «الهيئة المصرية لصناعة وتطبيقات البطاقات الذكية» المهندس مصطفى سماحة ان «البطاقة الذكية» ربما اختلفت عن تلك المستخدمة في البطاقة الشخصية مثلاً والتي تحمل بعض بيانات صاحب البطاقة: «يكمن الخلاف في امر جوهري هو إمكان وضع كثير من المعلومات الشخصية عن صاحب البطاقة، مثل صورة بصمة إصبعه، ما يجعل من المستحيل تزوير جواز السفر او البطاقة الشخصية».

وأشار سماحة إلى مشروع لإنشاء جمعية لصناعة «البطاقات الذكية» وتطبيقاتها في المنطقة العربية، تضم أعضاء من شركات متعددة الجنسية ومجموعة من المصارف. وبيّن أنها تعتزم الإعلان عن أسماء أعضائها خلال أشهر قليلة.

وطالب نائب رئيس محكمة النقض الدكتور رفعت عبدالمجيد بصوغ معاهدات دولية لتحقيق الأمن المعلوماتي.

ولفت الى أن جرائم القرصنة الرقمية مثـــــلاً تهدد الدول المعتدى عليها من خلال شركاتها ومؤسساتها، وكذلك تهـــدد البــلاد التي ينطلق منها المجرمون لأنها تقتل روح الابتكار والتطور فيها.

وانتقد عبدالمجيد القوانين المطبقة حالياً لأنها لا تستطيع الحد من القرصنة وسائر أنواع الجرائم الإلكترونية. وقال: «إن قانون تنظيم الاتصالات الرقم 10 لسنة 2003 في مصر يقتصر على حماية الشركات المتخصصة بالاتصالات، وقانون حماية الملكية الفكرية في المادة 140 يختص بحماية برامج الحاسوب الآلي، ولكنه لا يتطرق الى الملكية الفكرية المتخصصة».
أكمل القراءة

الجرائم الإلكترونية تقلِق العرب
بات الدخول في الشبكة العنكبوتية «مخاطرة» بعد انتشار الجرائم الإلكترونية مثل النصب والتجسس وغسل الأموال وتزوير بطاقات الائتمان وتسريب المواد الإباحية ودعارة الأطفال والتشهير واقتحام الحواسيب الخاصة والدخول الى البريد الإلكتروني للجمهور وانتحال الهوية وغيرها. وكشفت دراسات قدمت في مؤتمر متخصّص استضافته القاهرة أخيراً، ان جريمة تحدث كل ثلاث دقائق على الإنترنت التي تضم 500 مليون موقع وأكثر من 15 بليون صفحة وملايين قواعد المعلومات وغيرها.

ويقدر الخبراء قيمة الخسائر المادية للاعتداءات على حقوق الملكية الفكرية بنحو 72 بليون دولار سنوياً.


تهديد سيادة الدول

في المقابل، يسعى خبراء في القضاء والأمن والاجتماع لاستنباط طرق تحدّ من انتشار جرائم المعلوماتية، التي تؤثر أيضاً في سيادة الدول لأنها تصدر من فاعلين «عابرين للأوطان» بحيث تضرب أيديهم شبكة «الويب» التي لا تعترف بالحدود الجغرافية.

وأطلق كثيرون من هؤلاء الخبراء نداءات تطالب بسن قوانين لمواجهة الجريمة الإلكترونية، لأن التشريعات الحالية قاصرة عن التعامل معها، وبتزويد سلطات التحقيق وحدات متخصصة تدعمها كي تستدل على كشف الجريمة الإلكترونية بأنواعها.

ويُلاحظ أيضاً أن الدول العربية لم تنجح في وضع سياسة إعلامية ترسخ هويتها الثقافية ومعطياتها الحضارية، ما يدفع المتلقي العربي للاندفاع نحو البث الوافد عبر الشبكة العنكبوتية، بكل ما يحمله من مفاهيم وسلوكيات مغايرة للسائد عربياً. ويطاول هذا التأثير الأطفال الذين تعرضهم الشبكة العنكبوتية لسيول من المواد غير المناسبة والمشاهد العنيفة، إضافة الى التحرّش بهم واستدراجهم وتوريطهم في أنشطة مؤذية.

لذا، رأى رئيس البرلمان المصري الدكتور فتحي سرور (وهو متخصص في القانون) أن غياب قوانين تنظّم العلاقات بصورة تحفظ للدول والشعوب حقوقها، يؤدي الى تحول الفضاء الإلكتروني الى أدغال يحكمها قانون الغاب. وحينها، تفقد الشبكات الإلكترونية قيمتها كوسيط لنقل المعلومات وللتواصل بين الناس. وشدد على ضرورة درء هذه الأخطار عبر التعاون الأمني مع أجهزة تنظيم المعلومات، وتكثيف أعمال الرقابة والسيطرة، وعقد اتفاقات دولية بين دول العالم لمحاربة هذا النوع من الجرائم.

واعتبر الجريمة الإلكترونية تهديداً للسلامة المدنية والحق في الحياة. وكان سرور يتحدث في «المؤتمر الإقليمي الأول حول الجريمة الإلكترونية» الذي أنهى أعماله أخيراً في القاهرة وشارك فيه عدد من الخبراء والوزراء وكبار المسؤولين في وزارات الداخلية والتنمية الإدارية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخبراء ورجال الأعمال.

وطالب سرور بسن تشريعات لمواجهة الظاهرة، لأن التشريعات الحالية قاصرة عن التعامل معها؛ وكذلك بتزويد السلطات الرسمية وحدات متخصصة تدعمها كي تستدل على كشف الجرائم الرقمية.

وحفلت أجندة المؤتمر بالقضايا التي شملت التحديات التي يواجهها الاقتصاد والأمن القوميان في ما يتعلق بجرائم المعلوماتية، ودور البطاقات الذكية وتطبيقاتها مثل جواز السفر والبطاقة الشخصية الإلكترونيين. كما استعرض تجربة ماليزيا التي قدمت أول جواز سفر وبطاقة شخصية رقميين. ونوقشت تجربة مملكة البحرين في تلك الوثائق باعتبارها أول دولة عربية شرعت في استخدامهما.

وتضمنت محاور المؤتمر الإقليمي عينه مفاهيم الجريمة الإلكترونية في مجال الكومبيوتر والإنترنت والخليوي، وسمات المجرم المعلوماتي، والأنماط التقليدية للجريمة الرقمية مثل سرقة الهوية والاستيلاء على بطاقات الدفع الآلي واقتحام حسابات المصارف وتخريب أنشطة التبادل التجاري والتدخل في عمليات التجارة الإلكترونية وغيرها.

وناقش كذلك الجرائم المتعلقة بالمحتوى مثل تسهيل الدعارة عبر الإنترنت، والسب والقذف على الشبكة العنكبوتية، وانتهاك حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية، وسرقة الأسرار الصناعية، إضافة الى نقاش التحديات القانونية التي تنتج من اندماج الوسائط الإلكترونية. وتعرض أيضاً لأبعاد استخدام الوسائط الإلكترونية للإساءة الى الأطفال مثل استغلالهم جنسياً وجرائم استخدامهم تجارياً.

وأعطى المؤتمر حيزاً لنقاش توفير استخدام الأطفال الآمن للوسائط الإلكترونية بما فيها الهاتف المحمول وشبكة الإنترنت، وكذلك دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في مواجهة ظواهر الإساءة الى الأطفال عبر وسائل الاتصال مع عرض لنماذج قضايا حقيقية في ذلك المجال.


مواجهة الجريمة الرقمية

خصص المؤتمر جلسات لمناقشة المسائل المتعلقة بالدخول غير المشروع إلى الشبكات الإلكترونية، وحدود مسؤولية الشركاء، والتعويضات في حال جرائم الفيروسات والاختراق وتدمير الشبكات والسيطرة عليها وغيرها. وأفرد محوراً عن المواجهة الموضوعية للجريمة الإلكترونية والآليات الدولية في هذا الشأن؛ مثل اتفاقية مجلس أوروبا عن الجريمة الإلكترونية والآليات والقوانين النموذجية والإرشادات لـ «مجموعة دول الكومنولث» و «منظمة التعاون والتنمية» وغيرها.

وأبرز النقاش الذي ساهم فيه ممثلون عن عدد من الجامعات والمؤسسات البحثية الحاجة الى إطار قانوني وطني لمكافحة هذه الظاهرة الرقمية الخطيرة. وتطرق أيضاً الى كيفية المواجهة الإجرائية للجريمة المعلوماتية، ووسائل ضبطها وتتبعها ورصدها وأنماط التحقيق فيها والتصرف بخصوصها، إضافة الى سبل التعامل مع الدليل الرقمي وضبطه ومعاينته وحفظه، ومسؤولية مقدمي الخدمة، وتقنين عمل مقاهي الإنترنت والشبكات المفتوحة. كذلك طاول النقاش أهمية تبادل المعلومات والتعاون بين الشرطة والقضاء محلياً ودولياً لمكافحة الجريمة الإلكترونية.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس «الهيئة المصرية لصناعة وتطبيقات البطاقات الذكية» المهندس مصطفى سماحة ان «البطاقة الذكية» ربما اختلفت عن تلك المستخدمة في البطاقة الشخصية مثلاً والتي تحمل بعض بيانات صاحب البطاقة: «يكمن الخلاف في امر جوهري هو إمكان وضع كثير من المعلومات الشخصية عن صاحب البطاقة، مثل صورة بصمة إصبعه، ما يجعل من المستحيل تزوير جواز السفر او البطاقة الشخصية».

وأشار سماحة إلى مشروع لإنشاء جمعية لصناعة «البطاقات الذكية» وتطبيقاتها في المنطقة العربية، تضم أعضاء من شركات متعددة الجنسية ومجموعة من المصارف. وبيّن أنها تعتزم الإعلان عن أسماء أعضائها خلال أشهر قليلة.

وطالب نائب رئيس محكمة النقض الدكتور رفعت عبدالمجيد بصوغ معاهدات دولية لتحقيق الأمن المعلوماتي.

ولفت الى أن جرائم القرصنة الرقمية مثـــــلاً تهدد الدول المعتدى عليها من خلال شركاتها ومؤسساتها، وكذلك تهـــدد البــلاد التي ينطلق منها المجرمون لأنها تقتل روح الابتكار والتطور فيها.

وانتقد عبدالمجيد القوانين المطبقة حالياً لأنها لا تستطيع الحد من القرصنة وسائر أنواع الجرائم الإلكترونية. وقال: «إن قانون تنظيم الاتصالات الرقم 10 لسنة 2003 في مصر يقتصر على حماية الشركات المتخصصة بالاتصالات، وقانون حماية الملكية الفكرية في المادة 140 يختص بحماية برامج الحاسوب الآلي، ولكنه لا يتطرق الى الملكية الفكرية المتخصصة».
أكمل القراءة

«مايكروسوفت» تنقض على «ياهو»


«مايكروسوفت» تنقض على «ياهو»
بعد أن قدمّت خدماتها زمناً طويلاً كنموذج للعالم الجديد المحمول على أعنة التكنولوجيا الرقمية والعولمة، تبدو شركة «ياهو» (بوابة البحث الذائعة الشهرة) وكأنها على وشك أن تتهاوى، ما ينذر سوءاً بالنسبة الى صناعة المعلوماتية. 
وأشّر الى تهاوي «ياهو» إعلان شركة «مايكروسوفت»، عملاق صناعة نُظُم الكومبيوتر، عزمها على شراء «ياهو» في مقابل44.6 بليون دولار، والخبر ليس مفاجئاً، ففي أواخر شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، استقال تيري سميل، المدير التنفيذي للشركة معلناً أن الشركة تعاني من صعوبات جمّة في وضعها المالي. وقبل استقالته أقدمت الشركة على صرف ألف موظف في خطوة وُصفت بأنها جزء من إعادة هيكلة الشركة.

مع تصريح بيل غيتس، مؤسس «مايكروسوفت»، عن صفقة شراء «ياهو» لضمها الى ممتلكات شركته العملاقة تكون الأمور قد شارفت على نهايتها، فمايكروسوفت تحاول الاستفادة من شهرة بوابة «ياهو»، التي تعتبر من أشهر المواقع التي يقصدها الجمهور لتنظيم تصفحه لمواقع الانترنت، كجزء من المنافسة الشرسة مع محرك البحث الآخر «غوغل».

والمفارقة أن ثمة «إشاعة» راجت أواخر العام الماضي عن عزم «غوغل»، الأكثر شهرة عالمياً، على شراء مايكروسوفت نفسها! ونفى الطرفان الاشاعة، التي تبدو الآن وكأنها كانت نذيراً سيئاً يهيمن على شركات الانترنت، بعدما بدأت بتأشيرة في ربيع عام 2000، عندما انهارت مجموعة من الشركات التي تعمل في مجال الشبكة الالكترونية الدولية، وتهاوت أسعار أسهمها، وضاعت أموال قدرت بنحو تريليوني دولار في أقل من 72 ساعة. ووُصِفت تلك الكارثة بأنها «انفجار فقاعة الانترنت»

المصدر: مجلة التقنية والاتصالات
أكمل القراءة

برنامج حماية نظام التشغيل الجديد ويندوز 7


برنامج حماية نظام التشغيل الجديد ويندوز 7
أطلقت شركة كاسبرسكي الروسية المتخصصة بحلول الحماية نموذج تجريبي لبرنامج حماية نظام التشغيل الجديد ويندوز 7 والذي لا يزال في المرحلة التجريبية بيتا، وأطلق على النموذج التجريبي اسم technical prototype of Kaspersky Anti- Virus for Windows 7.
يستهدف النموذج التجريبي نظام التشغيل ويندوز بيتا الذي تم إطلاق الإصدار التجريبي منه (بيتا) في شهر يناير الماضي، أما الهدف من النموذج التجريبي فهو توفير الحماية من الفيروسات والبرامج الخبيثة للمستخدمين الراغبين بتجربة نظام التشغيل الجديد، لاسيما عند اختبار قدرات الاتصال بالإنترنت أو الشبكة المحلية.
يتضمن النموذج التجريبي إلى جانب الحماية من الفيروسات أداة للجدار الناري Firewall وفلتر للتخلص من البريد الإعلاني المزعج، فضلا عن الحماية من ملفات تروجان وملفات التجسس التي يمكن أن ترد إلى الكمبيوتر. 
ووفقا للشركة المطورة فإن النموذج التجريبي التقني يعتمد على محرك كاسبرسكي لاب الجديد لمكافحة الفيروسات الأكثر فعالية من سلفه في اكتشاف البرامج الخبيثة. يعمل المحرك الجديد على زيادة سرعة مسح النظام بشكل كبير بفضل تحسين قدرات المعالجة والاستخدام الأمثل لموارد النظام وبشكل خاص منصات المعالجات ثنائية ورباعية النواة. 
ووفقاً لموقع آى تي بي الإلكتروني، ستوفر شركة كاسبرسكي الإصدار النهائي من هذا البرنامج مع إطلاق الإصدار النهائي من ويندوز 7. 
وكانت مايكروسوفت قد أزاحت الستار عن النسخة الجديدة من نظام تشغيل ويندوز التي تعرف باسم ويندوز 7 لتكون بديلا عن النظام الحالي فيستا. 
وطرحت مايكروسوفت النسخة التجريبية الأولى من ويندوز 7 على موقعها الالكتروني بحيث يستطيع أي شخص تحميلها مجاناً للتعرف على إمكانياتها، وتهدف مايكروسوفت من وراء ويندوز 7 إلى تلافي كثير من عيوب ويندوز فيستا بما في ذلك بطء الأداء وصعوبة التعامل مع النظام. 
وجاءت إفادات المستخدمين الذين جربوا نظام التشغيل الجديد إيجابية حتى الآن. ويراعى أن معظم برامج مكافحة الفيروسات وبرامج التجسس غير متوافقة مع ويندوز 7، وإن كانت شركتا (إيه.في .جي) وكاسبرسكي قد طرحتا برامج مكافحة فيروسات متوافقة مع النظام الجديد. 
وكشفت تقارير صحفية أن مايكروسوفت قررت التخلي عن إطلاق أسماء على أنظمة التشغيل وهو الاتجاه الذي انتهجته مؤخرا والعودة مرة أخرى إلى استخدام الأرقام في تسمية أنظمة التشغيل مثلما كانت تفعل من قبل في عصر النظام ويندوز 1,3. 
ويرجع السبب في ذلك إلى أن المستخدمين يعتبرون أن نظام ويندوز فيستا معقدا للغاية، ولذلك فإن العودة إلى نظام التسمية الرقمية البسيطة يعبر عن عودة مايكروسوفت إلى جذورها البسيطة مرة أخرى ألا وهي توفير القدرة على الأداء دون التسبب في مشكلات للمستخدم العادي. وبإطلاق النظام الجديد سيتحقق ما توقعه بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت السابق حينما قال في واحد من أحاديثه الصحفية إن استخدام لوحة المفاتيح والماوس في طريقه إلى الاختفاء مع ظهور أدوات أكثر طبيعية وعفوية تعتمد على الحواس خاصة حواس اللمس والرؤية والنطق. 
وبعد الفكرة التي طبّقتها شركة آبل ونجاح نظام التشغيل الذي يعمل بشاشة اللمس , أعلنت شركة مايكروسوفت وضع نهاية لاستخدام الفأرة الماوس وذلك بظهور أحدث نظام تشغيل للكمبيوتر والذي يعتمد على فكرة ونجاح نظام التشغيل المنافس لشركة آبل والذي يعمل بشاشة اللمس. 
وذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن نظام ويندوز 7 سيساعد مستخدمي الكمبيوتر الشخصي على العمل عليه من خلال اللمس وليس الإشارة والنقر باستخدام الفأرة ما يشير إلى أن شركة البرمجيات العالمية تعتقد أن عهد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح قد قارب على نهايته. 
وتشير المعلومات المتوفرة عن نظام Windows7 إلى أنه سيحوي أساليب متقدمة لتنظيم الذاكرة والعمليات بحيث تعطي أداء أفضل ، بالإضافة إلى بنية رسومية فعالة وبرمجيات تسمح بتعددية الاتصال ، فضلا عن برامج لتنظيم الخرائط وتنظيم وتكبير الصور بأسلوب السحب والإفلات وعرض الفيديو . 
وأشارت الصحيفة إلى أنّ بعض النقاد أكدوا أن شركة مايكروسوفت مازالت بعيدة عن تطبيق واستبدال النظام الحالي لتشغيل أجهزة الكمبيوتر الذي يعمل منذ اكتشافه بواسطة باحثي شركة زيروكس خلال فترة السبعينيات من القرن العشرين. 
وقال بعض النقاد إن شركة مايكروسوفت مازالت بعيدة عن تطبيق واستبدال النظام الحالي لتشغيل أجهزة الكمبيوتر الذي يعمل منذ اكتشافه بواسطة باحثي شركة زيروكس خلال فترة السبعينيات من القرن العشرين.
وأشار النقاد إلى أنه من غير الواضح إلى أي مدى سوف يقبل العاملون في المكاتب ومستخدمي الكمبيوتر في المنازل بفكرة التخلي عن مهارات الكتابة التي تعلموها ويقرروا البدء في التعامل مع الصور الموجودة على شاشة كبيرة للكمبيوتر. 
وسيساعد نظام ويندوز 7 مستخدمي الكمبيوتر الشخصي على العمل عليه من خلال اللمس وليس الإشارة والنقر باستخدام الفأرة ما يشير إلى أن شركة البرمجيات العالمية تعتقد أن عهد استخدام الفأرة ولوحة المفاتيح قد قارب على نهايته. 
 
المصدر: مجلة التقنية والإتصالات
أكمل القراءة

سامسونغ تكشف عن هاتف يعمل بالسولار


سامسونغ تكشف عن هاتف يعمل بالسولار
يبدو أن عملاقة الإلكترونيات سامسونغ فازت بسباق تطوير أول هاتف محمول يعمل بالسولار على مستوى العالم. وذلك ما أفادته الأخبار بأن سامسونغ تعتزم طرح هاتف محمول بلو إيرث الجديد في معرض موبايل وورلد كونغرس المقرر عقده الأسبوع المقبل في برشلونة. وطبقًا للتقارير، سيأتي الهاتف ذو الشاشة التي تعمل باللمس بلوحة سولار مدمجة على الجزء الخلفي من الهاتف بإمكانها إعادة شحن البطارية على مدار اليوم. 
يذكر أن سامسونغ لم تعلن عن المواصفات التقنية حول مقدار الطاقة التي تولدها لوحات السولار، لكن الهاتف سيأتي بشاحن كهربائي، الذي يوضح أن اللوحة ستطيل المدة بين مرات إعادة الشحن لكنها لن تحل محل الشحن التقليدي كليًا. بحسب البوابة العربية للاخبار التقنية.
وأفادت الشركة أن هيكل الهاتف تم تصنيعه من الزجاجات البلاستيكية معادة التصنيع ولا يحتوي على أي مثبطات للهب، بريليوم وبثاليت. علاوة على ذلك، سيأتي الهاتف بعداد الخطى الذي يتيح للمستخدمين إمكانية حساب المواد الكربونية التي يتم توفيرها عند السير بدلا من قيادة السيارة ووضع توفير الطاقة المناسب الذي يزود المستخدم بالقدرة على توفير الطاقة من خلال تقليل سطوع الشاشة وتقليل وقت بقاء الإضاءة الخلفية مضاءة.
جدير بالذكر أن هناك عدد من وحدات الشحن التي تعمل بالسولار بالفعل في الأسواق، لكن الشركات المصنعة للإلكترونيات المحمولة كانت تتسابق لدمج لوحات السولار في أجهزتها في محاولة لتزويد المنتجات بشحن دائم. 
يذكر أن شركة G24i المصنعة لخلايا السولار تعمل حاليا على إنتاج خلايا رفيعة تتوقع لها أن توفر طاقة كافية لضمان قدرة بلاك بري على سحب كل الطاقة اللازمة من الإضاءة المحيطة، بينما طرحت شركة آبل العام الماضي براءة اختراع لدمج خلايا السولار خلف لوحة LCD بهاتف iPod.
أكمل القراءة

فايسبوك يطلق نسختين عربية وعبرية


فايسبوك يطلق نسختين عربية وعبرية
اطلق موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت المتوفر باربعين لغة، نسختين جديدتين عربية وعبرية. 
وقال غسان حداد وهو احد المسؤولين في فايسبوك في رسالة نشرها على الموقع ان هدفنا هو جعل فايسبوك متوفرا بجميع لغات العالم.
وكان فايسبوك اطلق العام الماضي نسخا باللغات الفرنسية والاسبانية والالمانية، وهو يعمل حاليا على اطلاق نسخ بستين لغة اخرى.
واسس فايسبوك الطالب السابق في جامعة هارفرد مارك زوكربرغ وبلغ عدد مشتركي الموقع حتى اليوم 175 مليون مستخدم.
أكمل القراءة

مايكروسوفت تصدر تحديثا لسد ثغرات (ويندوز)


مايكروسوفت تصدر تحديثا لسد ثغرات (ويندوز)
أصدرت شركة مايكروسوفت الأميركية العملاقة تحديثها الدورى لسد ثغرات أمنية فى عدد من منتجاتها. 
وذكرت مجلة -بى سى ماجازين- المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات على موقعها الإلكترونى أن هذا التحديث يقوم بسد ثمانى ثغرات أمنية فى نظام التشغيل (ويندوز) ، ووصفت (مايكروسوفت) إحداها بأنها (خطيرة)..
ويمكن أن يلجأ مجرمو الإنترنت لتلك الثغرات الأمنية لاختراق الحاسبات الإلكترونية المصابة بها. 
وتضمن الإصدار الأمنى الجديد لمايكروسوفت تحديثاً لبرنامج البريد الإلكترونى (أوت لوك) . 
ويمكن لمستخدمى أنظمة التشغيل ويندوز حالياً تحميل التحديث الجديد المطروح على موقع الشركة على الإنترنت، كما يمكنهم الحصول على تلك التحديثات تلقائيا بالمستقبل.
أكمل القراءة

أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحاديث المشهورة للحبيب عليه الصلاة والسلام